المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ٱلۡقَارِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

هذه السورة الكريمة بدأت بالتهويل من شأن القارعة التي تصك أسماع الناس . وذكرت بعض أحوال القارعة الخاصة بالناس وبالجبال ، وعنيت بالحديث عمن ثقلت موازينهم برجحان حسناتهم ، وعمن خفت موازينهم برجحان سيئاتهم .

1- هي القيامة التي تبدأ بالنفخة الأولى ، وتنتهي بفصل القضاء بين الناس .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱلۡقَارِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

سورة القارعة مكية وآياتها إحدى عشرة

القارعة : القيامة . كالطامة ، والصاخة ، والحاقة ، والغاشية . والقارعة توحي بالقرع واللطم ، فهي تقرع القلوب بهولها .

والسورة كلها عن هذه القارعة . حقيقتها . وما يقع فيها . وما تنتهي إليه . . فهي تعرض مشهدا من مشاهد القيامة .

والمشهد المعروض هنا مشهد هول تتناول آثاره الناس والجبال . فيبدو الناس في ظله صغارا ضئالا على كثرتهم : فهم ( كالفراش المبثوث )مستطارون مستخفون في حيرة الفراش الذي يتهافت على الهلاك ، وهو لا يملك لنفسه وجهة ، ولا يعرف له هدفا ! وتبدو الجبال التي كانت ثابتة راسخة كالصوف المنفوش تتقاذفه الرياح وتعبث به حتى الأنسام ! فمن تناسق التصوير أن تسمى القيامة بالقارعة ، فيتسق الظل الذي يلقيه اللفظ ، والجرس الذي تشترك فيه حروفه كلها ، مع آثار القارعة في الناس والجبال سواء ! وتلقي إيحاءها للقلب والمشاعر ، تمهيدا لما ينتهي إليه المشهد من حساب وجزاء !

( القارعة . ما القارعة ? وما أدراك ما القارعة ? ) . .

لقد بدأ بإلقاء الكلمة مفردة كأنها قذيفة : ( القارعة )بلا خبر ولا صفة . لتلقي بظلها وجرسها الإيحاء المدوي المرهوب !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ٱلۡقَارِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

تفسير سورة القارعة

وهي مكية .

{ الْقَارِعَةُ } من أسماء يوم القيامة ، كالحاقة ، والطامة ، والصاخة ، والغاشية ، وغير ذلك .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱلۡقَارِعَةُ} (1)

مقدمة السورة:

سورة القارعة مكية ، وآيها ثماني آيات .

بسم الله الرحمن الرحيم { القارعة * ما القارعة * وما أدراك ما القارعة } سبق بيانه في الحاقة .