المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

8- وما أنكروا من المؤمنين إلا إيمانهم بالله القوى الذي يُخشى عقابه ، الحميد الذي يُرجى ثوابه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

وما كان للمؤمنين من ذنب عندهم ولا ثأر : ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد . الذي له ملك السماوات والأرض . والله على كل شيء شهيد ) . . فهذه جريمتهم أنهم آمنوا بالله ، العزيز : القادر على ما يريد ، الحميد : المستحق للحمد في كل حال ، والمحمود بذاته ولو لم يحمده الجهال ! وهو الحقيق بالإيمان وبالعبودية له .

/خ9

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

قال الله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } أي : وما كان لهم عندهم ذنب إلا إيمانهم بالله العزيز الذي لا يضام من لاذ بجنابه ، المنيع الحميد في جميع أفعاله وأقواله وشرعه وقدره ، وإن كان قد قَدّر على عباده هؤلاء هذا الذي وقع بهم بأيدي الكفار به ، فهو العزيز الحميد ، وإن خفي سبب ذلك على كثير من الناس .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

وقوله : وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إلاّ أنْ يُؤْمِنُوا بالله العَزِيزِ الْحَمِيدِ يقول تعالى ذكره : وما وجد هؤلاء الكفار الذين فتنوا المؤمنين على المؤمنين والمؤمنات بالنار في شيء ، ولا فعلوا بهم ما فعلوا بسبب إلاّ من أجل أنهم آمنوا بالله ، وقال : إلاّ أن يؤمنوا بالله ، لأن المعنى إلاّ إيمانهم بالله ، فلذلك حسن في موضعه يؤمنوا ، إذ كان الإيمان لهم صفة . الْعَزِيزِ يقول : الشديد في انتقامه ممن انتقم منه الْحَمِيدِ يقول : المحمود بإحسانه إلى خلقه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

وما نقموا منهم وما أنكروا إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد استثناء على طريقه قوله ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب ووصفه بكونه عزيزا غالبا يخشى عقابه حميدا منعما يرجى ثوابه .