{ وما نقموا } أي : وما أنكروا وكرهوا { منهم } من الخلات وكان ذنباً ونقصاً { إلا أن يؤمنوا } أي : يجدّدوا الإيمان مستمرّين عليه { بالله } أي : الذي له الكمال كله { العزيز } في ملكه الذي يغلب من أراد ولا يغلبه شيء . { الحميد } أي : المحيط بجميع صفات الكمال ، فهو يثيب من أطاعه أعظم ثواب وينتقم ممن عصاه بأشدّ العذاب . وهذا استثناء على طريقة قول القائل :
ولا عيب فيهم غير أنَّ سيوفهم *** بهن فلول من قراع الكتائب
أي : من ضرابها ، والكتائب بالتاء المثناة : جمع كتيبة وهي الجيش ، وقال ابن الرقيات :
ما نقموا من بني أمية إلا *** أنهم يحلمون إن غضبوا
ونظيره قوله تعالى : { هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله } [ المائدة : 59 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.