المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا} (91)

91- وإنما تقرب حوادث السماوات والأرض والجبال أن تقع ، لأنهم سموا لله ولدا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا} (91)

{ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ } أي : من أجل هذه الدعوى القبيحة تكاد هذه المخلوقات ، أن يكون منها ما ذكر . والحال أنه :

     
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا} (91)

{ أن دَعوا للرحمان ولداً } متعلّق بكل مِن { يتفطرن ، وتنشق ، وتخرّ ، وهو على حذف لام الجرّ قبل ( أنْ ) المصدريّة وهو حذف مطرّد .

والمقصود منه تأكيد ما أفيد من قوله : { منه } ، وزيادةُ بيانٍ لمعادِ الضمير المجرور في قوله { منه } اعتناء ببيانه .

ومعنى { دَعَوا } : نسبوا ، كقوله تعالى : { ادعوهم لآبائهم } [ الأحزاب : 5 ] ، ومنه يقال : ادّعى إلى بني فلان ، أي انتسب . قال بَشامة بن حَزْن النهشلي :

إنّا بني نَهشل لا نَدّعي لأب *** عنه ولا هو بالأبناء يشرينا

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا} (91)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{أن دعوا للرحمن ولدا}، أن قالوا: للرحمن ولدا.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يعني بقوله:"أنْ دَعَوْا": أن جعلوا له ولدا...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

وقوله "أن دعوا للرحمن ولدا "أي لأن دعوا، أو من أن دعوا، أو المعنى أن السموات تكاد ينفطرن والجبال تنهد والأرض تنشق لدعواهم لله ولدا، أي لتسميتهم له ولدا...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

... في اختصاص الرحمن وتكريره مرات من الفائدة أنه هو الرحمن وحده، لا يستحق هذا الاسم غيره. من قبل أنّ أصول النعم وفروعها منه: خلق العالمين، وخلق لهم جميع ما معهم... فمن أضاف إليه ولداً فقد جعله كبعض خلقه وأخرجه بذلك عن استحقاق اسم الرحمن. هو من دعا بمعنى سمى المتعدي إلى مفعولين، فاقتصر على أحدهما الذي هو الثاني، طلباً للعموم والإحاطة بكل ما دعي له ولداً. أو من دعا بمعنى نسب،

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

{أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ} أي: من أجل هذه الدعوى القبيحة تكاد هذه المخلوقات، أن يكون منها ما ذكر...

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

هذه هي العلة والحيثية التي من أجلها يكاد الكون كله أن يتزلزل ويثور غاضباً لهذه المقولة الشنيعة...

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

{أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً} لأن هذه المخلوقات الكونية لا تتحمل الإساءة إلى الله في أيّ شيء يبتعد عن مستوى عظمته.