فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا} (91)

{ أن } أي لأن { دعوا } أو من أجل أن جعلوا { للرحمن ولدا } وقال الكسائي : هو بتقدير الخافض ، وقيل في محل رفع على أنه فاعل هدّا ، أي هدّها دعاء الولد ، والدعاء بمعنى التسمية ، أي سموا للرحمن ولدا ، أو بمعنى النسبة ، أي نسبوا له ولدا