بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا} (91)

{ أَن دَعَوْا للرحمن وَلَداً } يعني : بأن قالوا لله ولد . روي عن بعض الصحابة أنه قال كان بنو آدم لا يأتون شجرة إلا أصابوا منها منفعة حتى قالت فجرة بني آدم اتَّخذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً اقشعرت الأرض وهلك الشجر ، وقرأ نافع والكسائي { يَكَادُ } بالياء على لفظ التذكير والباقون بالتاء لأن الفعل مقدم ، فيجوز كلاهما ، وقرأ ابن كثير ونافع والكسائي وعاصم في رواية حفص { يَتَفَطَّرْنَ } بالتاء والباقون بالنون ومعناهما واحد مثل ينشق وتنشق