المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

26- لله ما في السماوات والأرض خلقاً واقتداراً وتدبيراً ، فكيف يتركون عبادته ؟ وإن الله - سبحانه - هو الغنى عن خلقه وعن عبادتهم له . المحمود بذاته . الجدير بالثناء عليه من عباده .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

ثم بين - سبحانه - ما يدل على عظم قدرته ، وشمول ملكه فقال : { لِلَّهِ مَا فِي السماوات والأرض } . أى : لله - تعالى - وحده ، ما فى السماوات وما فى الأرض ، خلقا ، وملكا ، وتصرفا . .

{ إِنَّ الله هُوَ الغني } عن كل ما سواه { الحميد } أى : المحمود من أهل الأرض والسماء ، لأنه هو الخالق لكل شئ ، والرازق لكل شئ .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

وقوله : لِلّهِ ما فِي السّمَوَاتِ والأرْضِ يقول تعالى ذكره : لله كلّ ما في السموات والأرض من شيء ملكا كائنا ما كان ذلك الشيء من وثن وصنم وغير ذلك ، مما يعبد أو لا يعبد إنّ الله هُوَ الغَنِيّ الحَمِيدُ يقول : إن الله هو الغنيّ عن عبادة هؤلاء المشركين به الأوثان والأنداد ، وغير ذلك منهم ومن جميع خلقه ، لأنهم ملكه وله ، وبهم الحاجة إليه . الحميد يعني المحمود على نعمه التي أنعمها على خلقه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

{ لله ما في السماوات والأرض } لا يستحق العبادة فيهما غيره { إن الله هو الغني } عن حمد الحامدين { الحميد } المستحق للحمد وإن لم يحمد .