فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

{ لله ما في السماوات والأرض إن الله هو الغني الحميد } ولربكم دون سواه تلك السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما ، وهو وحده مدبر أمر الكون كله ، )والذين يدعون من دون الله لايخلقون شيئا وهم يخلقون( {[3456]}( ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون . وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون( {[3457]} ، وربنا هو الذي لا تنفعه طاعة الطائعين ، ولا يضره كفر الكافرين ، وهو محمود في السماوات والأرضين )ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون . إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين( {[3458]} .


[3456]:سورة النحل. الآية 20.
[3457]:سورة الأعراف. الآيتان: 192، 193.
[3458]:سورة الذاريات. الآيتان 57، 58.