المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

ثم أخبر على جهة الحكم وفصل القضية بأن الله له ملك السماوات والأرض وما فيها ، أي وأقوال هؤلاء لا معنى لها ولا حقيقة و { الغني } الذي لا حاجة به في وجوده وكماله إلى شيء ولا نقص بجهة من الجهات ، و { الحميد } المحمود أي كذلك هو بذاته وصفاته .