ثم ذكر مؤمني أهل التوراة ، فقال : { بل هو } يا محمد { آيات بينات } يعنى علامات واضحات بأنه أمي لا يقرأ الكتاب ولا يخطه بيده ، { في صدور } يعنى في قلوب { الذين أوتوا العلم } بالتوراة ، يعنى عبد الله بن سلام وأصحابه ، ثم قال عز وجل : { وما يجحد بآياتنا } يعنى ببعث محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة بأنه أمي لا يقرأ الكتاب ، ولا يخطه بيده ، وهو مكتوب في التوراة ، فكتموا أمره وجحدوا ، فذلك قوله عز وجل : { وما يجحد بآياتنا } يعنى ببعث محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة { إلا الظالمون } آية يعني كفار اليهود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.