{ وسيرت الجبال } يعني ونقلعت الجبال من أماكنها ، فطارت بين السماء والأرض من خشية الله ، فضرب الله لها مثلا . فقال :{ فكانت سرابا } آية يعني مثل السراب يكون بالقاع يحسبه الظمآن ماء ، فإذا أتاه لم يجده شيئا ، فذلك قوله :{ تحسبها جامدة } [ النمل :88 ] يعنى من بعيد يحسبها جبلا قائما ، فإذا انتهى إليه ومسه لم يجده شيئا ، فتصير الجبال أول مرة كالمهل ، ثم تصير الثانية كالعهن المنفوش ، ثم تذهب فتصير لا شيء فتراها تحسبها جبالا ، فإذا مسستها لم تجدها شيئا ، فذلك قوله :{ وسيرت الجبال } يعني انقطعت الجبال من خشية الله عز وجل يوم القيامة فكانت سرابا فما حالك يا بن آدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.