غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٖ مُّبِينٖ} (79)

51

والضمير في قوله : { وإنهما } يعود إلى قرى قوم لوط وإلى الأيكة .

وقيل : بل إلى الأيكة ومدين لأن شعيباً كان مبعوثاً إليهما فدل بذكر أحد الموضعين ههنا - وهو الأيكة - على الآخر { لبإمام مبين } لبطريق واضح . قال الفراء والزجاج : سمي الطريق إماماً لأنه يؤم ويتبع . وقال ابن قتيبة : لأن المسافر يأتم به حتى يصير إلى الموضع الذي يريده .

/خ99