قوله : { فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ } : " النجومُ " مرتفعةٌ بفعلٍ مضمرٍ يُفَسِّره ما بعده عند البصريين غيرَ الأخفشِ ، وبالابتداء عند الكوفيين والأخفشِ . وفي جواب " إذا " قولان : أحدُهما محذوفٌ تقديرُه :/ فإذا طُمِسَت النجومُ وَقَعَ ما تُوْعَدون ، لدلالةِ قولِه : " إنَّ ما تُوْعَدُوْن لَواقعٌ " ، أو بَانَ الأمرُ .
والثاني : أنَّه { لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ } على إضمارِ القولِ ، أي : يُقال : لأيِّ يومٍ ، فالفعلُ في الحقيقةِ هو الجوابُ . وقيل : الجوابُ : " ويلٌ يومئذٍ " نقله مكي ، وهو غَلَطٌ ؛ لأنَّه لو كان جواباً لَزِمَتْه الفاءُ لكونِه جملةً اسميةً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.