غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٖ} (7)

1

ثم بيّن أن كل ما يعمل من خير أو شر فإنه مكتوب عند الله . وقدم ديوان الشرور لأن المذكور قبله هو وعيد أهل الفجور . وسجين " فعيل " من السجن وهو الحبس والتضييق جعل علماً لديوان الشر الجامع لأعمال الكفرة والفسقة والشياطين ، وهو منصرف لأنه ليس فيه إلا العلمية .

{ كتاب مرقوم } ليس تفسيراً للسجين بل التقدير : كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وإن كتاب الفجار مرقوم .

/خ36