مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (40)

{ فأخذناه وَجُنُودَهُ فنبذناهم فِى اليم } من الكلام المفخم الذي دل به على عظمة شأنه شبههم استقلالاً لعددهم وإن كانوا الجم الغفير بحصيات أخذهن آخذ بكفه فطرحهن في البحر { فانظر } يا محمد { كَيْفَ كَانَ عاقبة الظالمين } وحذر قومك فإنك منصور عليهم .