التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (40)

قوله : { فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ } أهلك الله فرعون وملأه من الكبراء والرؤساء المجرمين ؛ إذ طرحهم جميعا في البحر فأغرقهم إغراقا ليكونوا من المنبوذين المحقّرين الهلكى .

قوله : { فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ } أي انظر يا محمد كيف تكون عاقبة الكافرين والعصاة المفرطين ، من الهلاك والهوان والتحقير . وحذر قومك ؛ ليعتبروا ويتعظوا كيلا يحيق بهم ما حاق بالمجرمين السابقين .