فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (40)

[ { فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم } أي ألقيناهم وأغرقناهم فيه . . . والظاهر أن الفاء الأولى سببية وليست لمجرد التعقيب ، وأما الثانية فللتعقيب . . . أما إذا أريد به الإهلاك فهي للتفسير كما في : )فاستجبنا له فنجيناه . . ( {[3051]} . . . { فانظر } يا محمد{ كيف كان عاقبة الظالمين } وبينها للناس ليعتبروا بها


[3051]:سورة الأنبياء. من الآية 76.