الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (40)

ثم قال تعالى{[53784]} : { فأخذناه{[53785]} وجنوده فنبذناهم في اليم }[ 40 ] ، أي أخذنا فرعون وجنوده فأغرقناهم في البحر ، فانظر يا محمد { كيف كان عاقبة الظالمين }[ 40 ] ، أي انظر بعين قلبك ، وفكر بفهمك ، فكذلك{[53786]} نفعل بمن كذبك فقتلهم الله بالسيف .


[53784]:"تعالى" سقطت من ز.
[53785]:ز: فأخذناهم.
[53786]:ز: فلذلك.