مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بَعۡدَ إِذۡ أُنزِلَتۡ إِلَيۡكَۖ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (87)

{ وَلاَ يَصُدُّنَّكَ عَنْ ءايات الله } هو على الجمع أي ألا يمنعنك هؤلاء عن العمل بآيات الله أي القرآن { بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ } الآيات أي بعد وقت إنزاله و { إذ } يضاف إليه أسماء الزمان كقولك «حينئذ » و «يومئذ » { وادع إلى رَبّكَ } إلى توحيده وعبادته { وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ المشركين