{ وَلاَ يَصُدُّنَّكَ عَنْ ءايات الله بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ } أي لا يصدنك يا محمد الكافرون وأقوالهم وكذبهم وأذاهم عن تلاوة آيات الله والعمل بها بعد إذ أنزلها الله إليك وفرضت عليك . قرأ الجمهور بفتح الياء وضم الصاد من صدّه يصدّه . وقرأ عاصم بضم الياء وكسر الصاد ، من أصدّه بمعنى صدّه .
{ وادع إلى رَبّكَ } أي ادع الناس إلى الله ، وإلى توحيده ، والعمل بفرائضه ، واجتناب معاصيه { وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ المشركين } وفيه تعريض بغيره كما تقدّم ، لأنه صلى الله عليه وسلم لا يكون من المشركين بحال من الأحوال ، وكذلك قوله : { وَلاَ تَدْعُ مَعَ الله إلها ءَاخَرَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.