محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَٰلِكَ ٱلۡقَدِيمِ} (95)

وقوله تعالى :

/ [ 95 ] { قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم 95 } .

{ قالوا } أي حفدته ومن عنده : { تالله إنك لفي ضلالك القديم } أي لفي ذهابك عن الصواب المتقدم ، في إفراطك في محبة يوسف ، ولهجتك بذكره ، ورجائك للقائه ، وكان عندهم أنه مات أو تشتت ، فاستحال الاجتماع به . وجعله فيه لتمكنه ودوامه عليه .