ولما ذكر يعقوب عليه السلام ذلك { قالوا } ، أي : الحاضرون عنده { تالله إنك لفي ضلالك } ، أي : حبك { القديم } ليوسف لا تنساه ولا تذهل عنه على بعد العهد ، وهو كقول إخوة يوسف : { إن أبانا لفي ضلال مبين } [ يوسف ، 8 ] وقال مقاتل : معنى الضلال هنا الشقاء ، أي : شقاء الدنيا ، والمعنى إنك لفي شقائك القديم بما تكابده من الأحزان على يوسف ، وقال الحسن : إنما خاطبوه بذلك لاعتقادهم أنّ يوسف قد مات ، فكان يعقوب في ولوعه بذكره ذاهباً عن الرشد والصواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.