تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَٰلِكَ ٱلۡقَدِيمِ} (95)

وقوله تعالى : ( قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ ) هو ما ذكرنا أنه يمين اعتادوه في كلامهم على غير إرادة القسم به ( إنك لفي ضلالك القديم ) قيل : في حب يوسف وذكره القديم كان عندهم بأنه هالك لذلك[ في الأصل وم : لذكر ] أنكروا عليه ، وخطؤوه في ما يجد من ريحه ، وعنده أنه في الأحياء[ في الأصل وم : الأخبار ] لذلك كان ما ذكروا ، والله أعلم .