{ لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين } أي تبعك في التعزز والاستكبار والإباء عن الحق والمحاجة في الباطل { قل ما أسألكم عليه من أجر } أي على القرآن أو الوحي . قال القاشانيّ : أي لا غرض لي في ذلك . فإن أقوال الكامل المحقق بالحق مقصودة بالذات ، غير معلولة بالغرض { وما أنا من المتكلفين } قال الزمخشريّ : أي المتصنعين الذين يتحلون بما ليسوا من أهله ، وما عرفتموني قط متصنعا ولا مدعيا ما ليس عندي ، حتى أنتحل النبوة وأدّعي القرآن .
في الآية ذم التكليف . وقد روى الشيخان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( يا أيها الناس ! من علم شيئا فليقل به ، ومن لم يعلم فليقل الله أعلم . فإن من العلم أن يقول الرجل لما لا يعلم : الله أعلم . فإن الله عز وجل قال لنبيكم صلى الله عليه وسلم :{ قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.