سورة الزمر : سميت بها لاشتمالها على الآية التي ذكر فيها زمر الفريقين ، المشيرة إلى تفصيل الجزاء وإلزام الحجة وبطلان المعذرة . وهذا من أعظم مقاصد القرآن . قاله المهايميّ . وهي مكية ، واستثنى بعضهم ثلاث آيات { قل يا عبادي } الخ ذهابا إلى أنها نزلت في وحشيّ قاتل حمزة على ما روي . قيل ، ورابعة وهي : { الله نزل أحسن الحديث } حكاه ابن الجوزيّ ، وتقدم الكلام في مثل هذا . وآياتها خمس وسبعون .
أخرج النسائي عن عائشة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى نقول ما يريد أن يفطر . ويفطر حتى نقول ما يريد أن يصوم .
وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل ليلة بني إسرائيل والزمر ) .
{ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } أي هذا تنزيل كائن من الله . وقرئ { تنزيل } بالنصب على إضمار الفعل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.