محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِيٓ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (72)

{ وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } أي من الخيرات والأعمال الصالحات . وقد شبه ما استحقوه بأعمالهم الحسنة ، من الجنة ونعيمها الباقي لهم ، بما يخلفه المرء لورّاثه من الأملاك والأرزاق . ويلزمه تشبيه العمل نفسه بالمورّث ( على صيغة اسم الفاعل ) فهو استعارة تبعية أو تمثيلية .