محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ} (24)

{ واترك البحر رهوا } أي فإذا قطعت البحر أنت وأصحابك ، فاتركه ساكنا على حاله التي كان عليها حين دخلته ، ولا تضربه بعصاك ليدخله القبط فيغرقوا { إنهم جند مغرقون كم تركوا } أي بعد هلاكهم بالغرق { من جنات وعيون } أي بساتين وعيون يسقى منها ويتنعم بالنظر فيها ، هذا في التفكه والتنزه .