محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ} (15)

{ يتيما ذا مقربة } أي قرابة قال السيد المرتضى وهذا حض على تقديم ذوي النسب والقربى المحتاجين على الأجانب في الافضال .

قال وقد يمكن في { مقربة } أن يكون غير مأخوذ من القرابة والقربى بل من ( القرب ) الذي هو من الخاصرة ، فكأن المعنى أنه يطعم من خاصرته لصقت من شدة الجوع والضر وهذا أشبه بقوله تعالى { ذا متربة } لأن كل ذلك مبالغة في وصفه بالضر وليس من المبالغة في الوصف بالضر أن يكون قريب النسب انتهى ،