تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (7)

{ وَلِلَّهِ جُنُودُ السماوات والأرض } من الملائكة والإنس والجن ، والصيحة والرجعة والزلازل والخسف وغير ذلك . . يُهلِك بها أعداءه { وَكَانَ الله عَزِيزاً حَكِيماً }

ولا يزال .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (7)

{ وَلِلَّهِ جُنُودُ السموات والارض } ذكر سابقاً [ الفتح : 4 ] على أن المراد أنه عز وجل المدبر لأمر المخلوقات بمقتضى حكمته فلذلك ذيل بقوله تعالى : { عَلِيماً حَكِيماً } وههنا أريد به التهديد بأنهم في قبضة قدرة المنتقم ولذا ذيل بقوله تعالى : { وَكَانَ الله عَزِيزاً حَكِيماً } فلا تكرار كما قال الشهاب ، وقيل : إن الجنود جنود رحمة وجنود عذاب ، والمراد به هنا الثاني كام ينبئ عنه التعرض لوصف العزة .