اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (7)

قوله تعالى : { وَلِلَّهِ جُنُودُ السماوات والأرض } تقدم تفسيره . وفائدة الإعادة أن لله جنود الرحمة وجنود العذاب ، أو جنود الله أنزلهم قد يكون إنزالهم للرحمة وقد يكون للعذاب فذكرهم أولاً لبيان الرحمة بالمؤمنين كما قال : { وَكَانَ بالمؤمنين رَحِيماً } [ الأحزاب : 43 ] وثانياً : لبيان إنزال العذاب بالنافقين والمشركين .

/خ7