أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (7)

شرح الكلمات :

{ وكان الله عزيزا حكيما } : أي كان وما زال تعالى غالبا لا يُغلب حكيما في الانتقام من أعدائه .

المعنى :

وقوله تعالى { ولله جنود السموات والأرض } ينصر بها من يشاء ويهزم بها من يشاء { وكان الله عزيزا } أي غالبا لا يمانع في مراده { حكيما } في تدبيره وصنعه .