تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

فقعوا له : اسجدوا له .

ومعنى { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي } : جعلتُ في هذا الطين سر الحياة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ } أي : جعلت خلْقه سويّا ؛ وصورته حسنة مُعدَّلة لا عوج فيها ولا خلل ولا نشاز .

قوله : { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي } : نفخ الله من روحه في آدم وهو طين ، فكان إنسانا سويّا ذا بصر وسمع وعقل وإرادة وحَراك

{ فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } : { سَاجِدِينَ } منصوب على الحال ؛ أي خروا لآدم ساجدين ، وهو سجود تحية لا سجود عبادة ، وإنما المعبود هو الله وحده .