تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

شأنٌ يغنيه : شغل يصرفه عن مساعدة غيره .

إن كل إنسان في ذلك اليوم له شأنٌ يَشْغَله عن غيره .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

{ لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } يشغله عن شأن غيره .

أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أنبأنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرني الحسين بن محمد بن عبد الله ، أنبأنا عبد الله بن عبد الرحمن ، حدثنا محمد بن عبد العزيز ، حدثنا ابن أبي أويس ، حدثنا أبي ، عن محمد بن أبي عياش ، عن عطاء بن يسار ، عن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يبعث الناس حفاةً عراة غرلاً ، قد ألجمهم العرق وبلغ شحوم الآذان ، فقلت : يا رسول الله ، وا سوأتاه ينظر بعضنا إلى بعض ؟ فقال : قد شغل الناس ، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

ولما ذكر فراره الذي منعه قراره ، علله فقال : { لكل امرىء } أي وإن كان أعظم الناس مروءة { منهم يومئذ } أي إذ-{[71779]} تكون هذه الدواهي العظام والشدائد والآلام { شأن } أي أمر بليغ{[71780]} عظيم { يغنيه * } أي يكفيه -{[71781]} في الاهتمام بحيث لا يدع له حصة يمكنه{[71782]} صرفها إلى غيره{[71783]} ويوجب له لزوم المغنى ، وهو المنزل - الذي يرضيه مع أنه يعلم أنه-{[71784]} يتبعونه ويخاف أن يطالبوه لما هم فيه من الكرب بما لعله قصر فيه من حقوقهم .


[71779]:زيد من م.
[71780]:سقط من ظ و م.
[71781]:زيد من م.
[71782]:من م، وفي الأصل و ظ: يمكن.
[71783]:من ظ و م، وفي الأصل: غيرها.
[71784]:زيد في الأصل: فقال، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.