تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

لقّاهم : أعطاهم .

نضرة : حسنا وبهاء .

ثم بين الله تعالى انه أمَّنَ لهم مَطلبهم فقال :

{ فَوَقَاهُمُ الله شَرَّ ذَلِكَ اليوم وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً }

فحماهم اللهُ من شر ذلك اليوم وشدائده ، وأعطاهم نضرةً وحُسناً في وجوههم وسروراً في قلوبهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

{ فوقاهم الله شر ذلك اليوم } الذي يخافون ، { ولقاهم نضرةً } حسناً في وجوههم ، { وسروراً } في قلوبهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

{ فوقاهم الله شر ذلك اليوم } الذي يخافون { ولقاهم نضرة } ضياء في وجوههم { وسرورا } في قلوبهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

قوله تعالى : " فوقاهم الله " أي دفع عنهم " شر ذلك اليوم " أي بأسه وشدته وعذابه

" ولقاهم " أي أتاهم وأعطاهم حين لقوه أي رأوه " نضرة " أي حسنا " وسرورا " أي حبورا . قال الحسن ومجاهد : " نضرة " في وجوههم " وسرورا " في قلوبهم . وفي النضرة ثلاثة أوجه : أحدها أنها البياض والنقاء . قاله الضحاك . الثاني الحسن والبهاء . قاله ابن جبير . الثالث أنها أثر النعمة . قاله ابن زيد .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

{ فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا }

{ فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم } أعطاهم { نضرة } حسناً وإضاءة في وجوههم { وسروراً } .