غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

1

{ فوقاهم الله شر ذلك اليوم } أي مكروهه فإن كل ما يشق على النفس وتكرهه فهو شر بالإضافة إليها ، وإن كان خيراً في نفس الأمر مشتملاً على الحكم والفوائد كالقصاص وسائر الحدود { ولقاهم } أعطاهم { نضرة } في الوجوه { سروراً } في القلوب بدل عبوس الكفرة وحزنهم .

/خ31