فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

{ فوقاهم الله شَرَّ ذَلِكَ اليوم } أي دفع عنهم شرّه بسبب خوفهم منه وإطعامهم لوجهه { ولقاهم نَضْرَةً وَسُرُوراً } أي أعطاهم بدل العبوس في الكفار نضرة في الوجود وسروراً في القلوب . قال الضحاك : والنضرة البياض والنقاء في وجوههم . وقال سعيد بن جبير : والحسن والبهاء ، وقيل : النضرة أثر النعمة .

/خ12