الآية 11 : وقوله تعالى : { فوقاهم الله شر ذلك اليوم } فجائز أن تكون الوقاية منصرفة إلى الموعود في ذلك [ اليوم ]{[22877]} من العقوبة والنكال لا أن يكونوا وقوا من هول ذلك اليوم ، فلا يرون الجحيم ولا أهوالها .
وجائز أن يكون وقاهم عما كانوا يخافون من التبعة لدى الحساب كقوله تعالى : { إني ظننت أني ملاق حسابيه }[ الحاقة : 20 ] فكأنهم يخافون على أنفسهم المناقشة في الحساب ؛ فإذا رأوا سيئاتهم مغفورة وحسناتهم متقبلة سروا بذلك ، ووقوا شره .
وجائز أن يكونوا أومنوا من أهوال القيامة وأفزاعها حين نشروا من القبور ، وتلقتهم الملائكة بالبشارة كما قال : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون }[ الأنبياء : 101 ] .
وقوله تعالى : { ولقاهم نضرة وسرورا } فالسرور عبارة عن انتفاء الحزن عنهم ، والنضرة أثر كل نعيم . وقيل : نضرة في وجوههم وسرورا في قلوبهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.