سورة   الهمزة
آية 3
 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ} (3)

يظُنّ أن ما جَمَعَ قد حَفِظ له حياتَه التي هو فيها . . فهو لا يفارقُها إلى حياةٍ أخرى يعاقَبُ فيها على ما كسب من الأعمال السيئة .

الآية السابقة الآية التالية
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ} (3)

وزاده قيداً آخر في بيان حاله فقال : { يحسب } لقلة عقله { أن ماله } أي ذلك الذي عدده { أخلده * } أي أوصله إلى رتبة الخلد في الدنيا ، فأحب ذلك المال كما يحب الخلود ، ويجوز أن يكون ذلك كناية عن أنه عمل - بانهماكه في المعاصي ، والإعراض عن الله عز وجل ، والإقبال على التوسع في الشهوات والأعراض الزائلات - عمل من يظن أنه لا يموت ، ويجوز أن يكون استئنافاً ، وفيه تعريض بأنه لا يفيد الخلد إلا الأعمال الصالحة المسعدة في الدار الآخرة .

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ} (3)

{ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ( 3 ) }

يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه ، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب .

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ} (3)

قوله : { يحسب أن ماله أخلده } يعني يظن هذا المنشغل بجمع المال أن ما يجمعه من مال كثير ، يجعل له الخلود في هذه الدنيا .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر