ثم قال تعالى : { يحسب أم ماله ، أخلده } .
أي : يظن هذا( {[77466]} ) الجامع للمال ولا ينفقه في سبيل الله ، ولا يخرج حق الله منه .
وقيل : { عدده }( {[77467]} ) من العدة ، أي [ اعتد ] ( {[77468]} ) به ودفعه ذخيرة ، ومنه : { أعتدنا للظالمين }( {[77469]} ) .
وقيل : ( إن ) ( {[77470]} ) معنى ( وعدده ) ( {[77471]} ) ، أي : كثره ، يحسب أن ماله مخلده( {[77472]} ) في الدنيا فلا يموت( {[77473]} ) .
ووقع { أخلده } في موضع " يخلده ، كما يقال للرجل يأتي الذنب الموبق : دخل ، والله ، فلان النار أي سيدخلها( {[77474]} ) . ويقال للرجل يأتي المرء يهلك فيه : عطب ، والله ، فلان ، أي : سيعطب( {[77475]} ) .
وقيل : إن الفعل على حاله ماضيا( {[77476]} ) ، والمعنى : يحسب هذا الإنسان أن ماله أحياه في الدنيا فيما مضى من عمره . هذا معنى قول ابن كيسان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.