أخلده : ضمن له الخلود في الدنيا .
يظن الجاهل أن ماله سيدوم له أبد الدهر ، فنسى الموت والآخرة ، والثواب والعقاب ، ولم يؤدّ زكاة هذا المال ، ولم يتبيّن الحقيقة ، وهي أن مالك ما أنفقته في وجوه الخير والنفع ، ورعاية الفقراء والمحتاجين ، فهذا هو المال النافع ، ونعم المال الصالح للرجل الصالح ، أما ما تتركه في الدنيا ، ولم تكن أديت حق الله فيه فهو مال وارثك .
فهناك من يملك المال ، وهناك من يملكه المال ، أما من يملك المال فهو من يتقي الله في ماله بالزكاة وصلة الرحم ، والعطف على الفقراء ومساعدة المحتاجين ، أما من يملكه المال فهو النموذج المذكور في هذه السورة ، الذي يجعل المال كل عدّته ، وينسى الموت والحساب ، ويظن أن ما عنده من المال قد حفظ له حياته التي هو فيها ، وأوصدها عليه فهو لا يفارقها إلى حياة أخرى يعاقب فيها على ما كسب من سيء الأعمال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.