قوله : { يَحْسَبُ } ، يجوز أن يكون مستأنفاً ، وأن يكون حالاً من فاعل «جَمَعَ » ، و «أخْلدهُ » بمعنى : «يُخلِدهُ » ، وأوقع الماضي موقع المضارع .
وقيل : هو على الأصل ، أي : أطال عمره .
قال السديُّ : «يظن أن ماله أخلده ، أي : يبقيه حياً لا يموت »{[60830]} .
وقال عكرمة : أي : يزيد في عمره{[60831]} وقيل : أحياه فيما مضى .
وهو ماض بمعنى المستقبل ، وقالوا : هلك والله فلان ، ودخل النار . أي : يدخل النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.