تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ} (41)

ظلال : واحدها ظل ، وهي ظلال الأشجار ، والبيوت وغير ذلك ، ويعبر بالظلال عن الرفاهية والنعيم .

وعيون : مياه جارية عذبة تسر الناظرين .

ثم بين ما يكون للمؤمنين من السعادة والنعيم والكرامة في ذلك اليوم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ} (41)

{ إن المتقين في ظلال وعيون }

{ إن المتقين في ظلال } أي تكاثف أشجار إذ لا شمس يظل من حرها { وعيون } نابعة من الماء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ} (41)

قوله تعالى : { إن المتقين في ظلال وعيون 41 وفواكه مما يشتهون 42 كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون 43 إنا كذلك نجزي المحسنين 44 ويل يومئذ للمكذبين 45 كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون 46 ويل يومئذ للمكذبين 47 وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون 48 ويل يومئذ للمكذبين 49 فبأيّ حديث بعده يؤمنون } .

ذلك إخبار من الله عن عباده المتقين في الجنة وما يتقلّبون فيه من وجوه النعمة والسعادة جزاء بما أسلفوا في الحياة الدنيا من الإيمان ويالقين والإذعان لرب العباد بالخضوع والطاعة . فقال سبحانه : { إن المتقين في ظلال وعيون 41 وفواكه مما يشتهون } أي ينعمون في الجنة بظلها الوارف الظليل ، ومائها المتفجر العذب فمنه يشربون ومن فاكهتها المستطابة يأكلون { كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون } . يقال لهم ذلك وهم في الجنة زيادة لهم في الإسعاد والتكريم .