نعيم المتقين ، وتهديد المجرمين
{ إن المتقين في ظلال وعيون 41 وفواكه ممّا يشتهون 42 كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون 43 إنّا كذلك نجزي المحسنين 44 ويل يومئذ للمكذبين 45 كلوا وتمتّعوا قليلا إنكم مجرمون 46 ويل يومئذ للمكذبين 47 وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون 48 ويل يومئذ للمكذبين 49 فبأي حديث بعده يؤمنون 50 }
ظلال : واحدها ظلّ ، وهو أعمّ من الفيء ، فإنه يقال : ظل الليل ، وظل الجنة ، ولكل موضع لم تصل إليه الشمس ظل ، ولا يقال فيء إلا لما زالت عنه الشمس ، ويعبر بالظلّ أيضا عن الرفاهية ، وعن العزّة .
41- إن المتقين في ظلال وعيون .
يتمتع المتقون بظلال الأشجار وظلال القصور ، فلا يصيبهم حرّ ولا قرّ ، ويمتعون بالعيون والأنهار ، ويتنعّمون في دار الخلد والكرامة ، بعكس الكافرين الذين هم في ظل ذي ثلاث شعب ، لا ظليل ولا يغني من اللهب .
وفي سورة يس يقول الله تعالى : إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون* هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون* لهم فيها فاكهة ولهم ما يدّعون . ( يس : 55-57 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.