البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ} (41)

ولما كان في سورة الإنسان ذكر نزراً من أحوال الكفار في الآخرة ، وأطنب في وصف أحوال المؤمنين فيها ، جاء في هذه السورة الإطناب في وصف الكفار والإيجاز في وصف المؤمنين ، فوقع بذلك الاعتدال بين السورتين .

وقرأ الجمهور : { في ظلال } جمع ظل ؛ والأعمش : في ظلل جمع ظلة .