تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (19)

رسول كريم : جبريل .

لقد أقسم الله تعالى بهذه الأشياء العظيمة ، أن القرآنَ الكريم ليس من كلام محمد عليه الصلاة والسلام ، وإنما هو كلامُ الله جاء به جبريلُ ، وهو رسولٌ كريم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (19)

شرح الكلمات :

{ إنه } : أي القرآن .

{ لقول رسول كريم } : أي جبريل كريم على الله تعالى وأضيف إليه القرآن لنزوله به .

المعنى :

قول رسول كريم أي جبريل الكريم على ربّه ذي قوة لا يقادر قدرها فلا يقدر إنس ولا جن على انتزاع ما عنده من الوحي ولا على زيادة فيه أو نقص منه .

/ذ15

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (19)

{ إنه } يعني القرآن ، { لقول رسول كريم } يعني جبريل ، أي : نزل به جبريل عن الله تعالى .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (19)

" إنه لقول رسول كريم " هذا جواب القسم . والرسول الكريم جبريل . قاله الحسن وقتادة والضحاك . والمعنى " إنه لقول رسول " عن الله " كريم " على الله . وأضاف الكلام إلى جبريل عليه السلام ، ثم عداه عنه بقوله " تنزيل من رب العالمين " [ الواقعة : 80 ] ليعلم أهل التحقيق في التصديق ، أن الكلام لله عز وجل . وقيل : هو محمد عليه الصلاة والسلام

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (19)

{ إنه لقول رسول كريم } الضمير للقرآن والرسول الكريم جبريل وقيل : محمد صلى الله عليه وسلم قال السهيلي : لا يجوز أن يقال : إنه محمد عليه السلام لأن الآية نزلت في الرد على الذين قالوا إن محمدا قال : القرآن ، فكيف يخبر الله أنه قوله وإنما أراد جبريل وأضاف القرآن إليه لأنه جاء به وهو في الحقيقة قول الله تعالى وهذا الذي قال السهيلي : لا يلزم فإنه قد يضاف إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنه تلقاه عن جبريل عليه السلام وجاء به إلى الناس ومع ذلك فالأظهر أنه جبريل لأنه وصفه بقوله :

{ ذي قوة } وقد وصف جبريل بهذا لقوله شديد القوى ذو مرة .