- ثم قال تعالى : ( إنه لقول رسول كريم ) .
هذا جواب القسم المتقدم {[74058]} .
[ وأجاز ] {[74059]} الكسائي " أنه " بالفتح على معنى " أقسم أنه {[74060]} .
والمعنى : إن هذا القرآن لقول رسول كريم عن الله بلغه ، يعني جبريل عليه السلام كريم عند {[74061]} مرسله .
وقيل : الرسول [ الكريم : محمد ] {[74062]} ، ونسب إليه القرآن فجعل من قوله لأنه يعمل بما فيه ، ويقول به وهو مذهبه ، كما تقول : فلان يقول بقول مالك وبقول الشافعي ، أي بمذهبه . فأضاف القول إليه لانتحاله إيه . كذلك {[74063]} من جعله جبريل أضف القول إليه ؛ لأنه ينزل {[74064]} به من عند الله ، فهذه إضافة لفظ دون معنى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.