الآية 19 : [ وقوله تعالى ]{[23193]} : { إنه لقول رسول كريم } فموضع القسم على هذا ، وعلى قوله : { وما صاحبكم بمجنون } [ الآية : 22 ] .
ثم تأويل قوله : { إنه لقول رسول كريم } أي هذا الذي أتاكم به محمد صلى الله عليه وسلم تلقاه عن رسول كريم على ربه ، وهو جبرائيل عليه السلام ثم نسب ههنا إلى الرسول ما سمع منه ، ولم يكن من قبله ، وقال في آية أخرى : { حتى يسمع كلام الله } [ التوبة : 6 ] فسماه كلام الله على الموافقة أو لما أن ابتداءه يرجع إليه لا أن يكون المسموع كلامه كما يقال : هذا قول أبي حنيفة ، رحمه الله ، وهذا قول فلان الشاعر ، وليس الذي سمعته قول من نسب إليه ، ولكن نسب إليه لأن ابتداءه يرجع إليه ، فكذلك سمى كلام الله لأنه يدل على كلامه ولما يرجع إليه ابتداؤه لا يكون نفس كلامه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.