تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا} (3)

وينصرك على أعدائك نصراً فيه عز ومنعة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا} (3)

شرح الكلمات :

{ وينصرك الله نصرا عزيزا } : أي وينصرك الله على أعدائك ومن ناوأك نصرا عزيزا لا يغلبه غالب ، ولا يدفعه دافع .

المعنى :

ونصرك الله نصراً عزيزا أي وينصرك ربك على أعدائك وخصوم دعوتك نصرا عزيزا إي ذا عزّ لا ذُل معه هذه أربع عطايا كانت لرسول الله صلى الله ففرح بها وهي مغفرة الذنب السابق واللاحق ، الفتح للبلاد ، الهداية إلى أقوم طريق يفضي إلى سعادة الدارين ، والنصر المؤزر العزيز ، فلذا قال أُنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا جميعا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا} (3)

قوله تعالى : { وينصرك الله نصراً عزيزاً } غالباً . وقيل : معزاً .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا} (3)

{ وينصرك الله نصرا عزيزا } ذا عز لا يقع معه ذل

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا} (3)

" وينصرك الله نصرا عزيزا " أي غالبا منيعا لا يتبعه ذل .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا} (3)

{ وينصرك الله } بنصرهم على ملوك الأمم وجلائهم لسائر العجم{[60114]} ، نصراً يليق إسناده إلى اسمه المحيط بسائر العظم { نصراً عزيزاً } أي يغلب المنصور به كل من ناواه{[60115]} ولا يغلبه شيء مع دوامه فلا ذل-{[60116]} بعده لأن الأمة التي تنصف به لا يظهر عليها أحد ، والدين الذي قضاه لأجله لا ينسخه شيء .


[60114]:في ظ: العجم.
[60115]:من مد، وفي الأصل و ظ: لاواه.
[60116]:زيد من مد.