غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا} (3)

1

والنصر العزيز ذو العزة وهو الذي لا ذل بعده ، أو هو بمعنى المعز أو الممتنع على الغير وهو النفيس الذي لا يناله كل أحد . وفي الآية تفخيم شأن الفتح والنصر من وجوه : أحدها لفظ ( إنا ) الدال على التعظيم . وثانيها لفظ ( لك ) الدال على الاختصاص . ثالثها إعادة اسم الله في الموضعين أوّلاً وآخراً .

/خ29