تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ} (17)

بعد أن بيَّن الله خطأَ الإنسان فيما يعتقد إذا بسط له الرزقَ أو ضيَّق عليه ، أردف ذلك بأن زَجَر الناس عما يرتكبون من المنكرات ، وأنهم لو اتّبعوا ما يقولُ الرسُلُ الكرام وكانوا متعاطفين مع الفقيرِ واليتيمِ والمسكين ، لما كانوا من أهلِ النار فقال :

{ كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ اليتيم } ،

ارتدِعوا أيها الغافلون ، فلي الأمر كما تظنّون وتقولون . بل أنتم لا تُكرمون اليتيم .

قراءات :

قرأ أهل البصرة : لا يكرمون بالياء وقرأ الباقون بالتاء .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ} (17)

شرح الكلمات :

{ كلا } : أي ليس الأمر كما يرى هذا الكافر ويعتقد ويقول .

/د17

الهداية :

من الهداية :

- النظرية المادية لم تكن حديثة عهد إذ عرفها الماديون في مكة من مشركي قريش قبل أربعة عشر قرنا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ} (17)

{ كلا } زجر عما أنكر من قول الإنسان .

{ بل لا تكرمون اليتيم } هذا ذم لما ذكر من الأعمال القبيحة ، ومعنى هذا الإضراب ب{ بل } كأنه أنكر على الإنسان ما تقدم ثم قال : بل تفعلون ما هو شر من ذلك وهو ألا تكرموا اليتيم وما ذكر بعده ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب البيوت إلى الله بيت فيه يتيم مكرم " .